وأوضحت اللجنة أن شبكات إجرامية تشرف على توصيل المنشطات إلى الرياضيين، في بعض الحالات.
ووصف وزير الداخلية، جايزون كلير، ما كشفه التحقيق بأنه "مروع، وسيثير اشمئزاز محبي الرياضة في أستراليا".
أما رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، جون فاهي، فيرى الموضوع "خطيرا، لكنه غير مفاجئ"، بالنسبة إليه.
وقد أعلن وزير الداخلية الأسترالي عن نتيجة التحقيق في مؤتمر بمدينة كامبرا، وقال إن "عددا من الرياضيين من مختلف النوادي الأسترالية الكبيرة، في مختلف الاختصاصات، يشتبه في أنهم يستخدمون أوسبق لهم أن استخدموا مواد قد تشكل خرقا لقواعد مكافحة المنشطات".
إجرام
وأضاف أن ذلك غش، ولكن الأسوء أنه غش بمساعدة مجرمين".
ويقول مراسل بي بي سي في أستراليا، نك براينت، إن تأثير الفضحية في أستراليا كبير بحجم شغف الأستراليين بالرياضة.
ونبه وزير الداخلية إلى خطورة استخدام الرياضيين المحترفين عقاقير لما ترخص للاستخدام البشري.
وتزداد الخطورة عندما يحصل الرياضيون على هذه العقاقير من شبكات مجرمين، تعرضهم لمخاطر الضلوع في التلاعب بنتائج المباريات.
وأعلن اتحاد كرة القدم واتحاد الرغبي في أستراليا عن تعاونهما مع لجنة التحقيق. كما وردت معلومات أن أكثر من لاعب وأكثر من ناد يجري استجوابهم في القضية.
"سنكشفكم"
ودعت وزير الرياضة، كيت لندي، المنظمات الرياضية إلى تشكيل "لجان نزاهة" بالتعاوان مع الوكالة الاسترالية لمكافحة المنشطات، والهيئات القانونية من أجل اجتثاث هذه الظواهر.
وتوجهت الوزيرة إلى مستخدمي المنشطات بالقول "إذا أردتم الغش فإننا سنكشفكم، وإذا أردتم التلاعب بنتائج المباريات فسنكشفكم أيضا".
ويربط الناس بين ما توصلت إليه لجنة التحقيق في أستراليا وما كشفته وكالة مكافحة المنشطات في الولايات المتحدة الأمريكية، بخصوص لانس أرمستورنغ، بطل سباق الدراجات الهوائية السابق.